موت الفجأة ودعاء الوقاية منه

 موت الفجأة ودعاء الوقاية منه

أخى فى الله 

متى يكون موت الفجأة خيرا ومتى يكون شرا ؟

هل يوجد دعاء يقيك ويمنعك من موت الفجأة ؟

وهل هو من علامات اقتراب الساعة ؟

وهل من اسباب لانتشار موت الفجأة ؟

وهل هو دلالة على سوء الخاتمة ؟

هذا ما سوف نتعرف عليه بأذن الله تعالى 

فى هذه الحلقة المباركة ونتحدث عنه بالتفصيل

اولا اخى الحبيب لابد ان تعلم ان موت الفجأة هو من 

 قدر الله تعالى يصيب به من يشاء ويمنعه عن من يشاء

وموت الفجأة كان موجود قديما على عهد الحبيب المصطفى 

صلى الله عليه وسلم لكنه ظهر بكثرة وبشدة هذه الايام 

ولو رجعنا الى حديث الحبيب المصطفى منذ 1400

سنة فقد اخبرنا به الحبيب صلى الله عليه وسلم

ان موت الفجأة من علامات أقتراب الساعة

وانتشار موت الفجأة له اسباب عديدة

وكثيرة ادة الى انتشاره هذه الفترة

ومنها على سبيل المثال 

ما اسباب ظهور موت الفجأة بكثرة هذه الايام ؟

تطور وسائل الحركة والنقل وزيادة السرعة لسائقى المركبات

ادى لحوادث الطريق وحصد ارواح ملايين البشر 

واختلال عقول من يقودها والاستهتار بارواح

العباد بسبب السرعة الجنونية اثناء 

السير بالطرقات والافراح 

وانشغالهم اثناء السير

بهواتف المحمول

ايضا استخدام الاسلحة الفتاكة التى هى من صنع الانسان 

كالقنبلة النووية والعنقوديه والالات الحادة التى 

ربما بلحظة تحصد ارواح ملايين البشر

فهى من الات القتل الحديثة التى 

من صنع البشر ضد البشر

كذلك انتشار الامراض الحديثة التى لم تكن موجودة بالماضى

كالجلاطاط الدماغية والقلبية والفيروسات المميته التى

ظهرت بكثرة فى الاونة الاخيرة كفيرس كرونا

الذى حصد ومازال يحصد ارواح العباد

هل موت الفجأة علامة من علامات سوء الخاتمة

اخى الحبيب موت الفجأة قد يكون خيرا وقد يكون شرا 

طب هل كان موجود ذلك على عهد الحبيب المصطفى صلى

الله عليه وسلم نعم كان موجود فقد روى فى الحديث

ان رجلا اتى الى رسول الله وقال له يا رسول الله

ان امى افتلتت نفسها اى انها ماتت فجاة وبغتة

افا اتصدق عنها يا رسول الله فقال له 

الحبيب المصطفى نعم تصدق عنها

ولم يخبرنا رسول الله انه علامة

من علامات سوء الخاتمة

متى يكون موت الفجأة خيرا ومتى يكون شرا

فقد قال العلماء ان موت الفجأة يكون خيرا اذا كان المتوفى

من اهل الصلاح ويشهد له كثير من العباد بصلاح حاله

وانه من اهل الخير وكثرة قيامه بالاعمال الصالحه

وله من الحسنات ما يكون سببا انه من اهل الخير

فان هذا الانسان ان مات فجأة فقد وقاه الله

من سكرات الموت ومن العسرات

وخفف عنه ليدخل الجنة بسلام

ولكن ايضا ان مرض هذا العبد الصالح واشتد عليه المرض 

وزاد عناءه واشتدت عليه السكرات والعسرات 

ثم مات كان مرضه فى ميزان حسناته 

وسببا فى ازاحة سيئاته ان كانت 

له سيئات فى الدنيا

كما اخبرنا الحبيب المصطفى فى الحديث النبوى الشريف

عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير وايضا قال

صلى الله عليه وسلم ان موت المؤمن راحة

له من نصب الدنيا وعنائها اذا ان موت

الفجأة للعبد المؤمن يكون خير له

اما ان كان موت الفجأة للعبد المقصر الظالم لنفسه واهله واقاربه الذى يعيش

 فسادا فى الارض وافسادا للعباد وكان مؤذى ومن الظلمه الفسقة يكون

 موته نقمة عليه وغضب من الله عليه وهى أخذة اسف كما اخبرنا

 الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم لانه مات قبل ان

 يتوب مات قبل ان يتعظ لان العبد اذا مرض وظن ان 

مرضه سيكون سببا فى موته فربما يتوب ويصلح ما

 افسده فى حياته وينطق بالشهادة فتكون اخر

كلامه فيدخل الجنة كما اخبرنا الحبيب ان

من كان اخر كلامه ان لا اله الا الله

فقد دخل الجنة 

هل من دعاء يمنع عن العبد موت الفجأة

نعم باذن الله يوجد ذكر يمنع عنك موت الفجأة ان النبى

صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم انى اعوذ من 

من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك 

وجميع سخطك كان هذا دعاء الحبيب محمد

ردده اخى الحبيب صباحا ومساءا

يقيك الله باذنه من موت الفجأة

اللهم علمنا بما ينفعنا وانفعنا

بما علمتنا وقنا بفضلك

شر موت الفجأة

دمتم فى امان الله